صحيفة الحياة الأردنية الإعلامية والشاعرة سمر لاشين مع د. عبير خالد يحيي
1- من أنت؟
د. عبير خالد يحيي, طبيبة أسنان سورية من
مدينة طرطوس الساحلية, مقيمة في مصر في الاسكندرية, ناقدة ذرائعية, أتبنى المنهج
الذرائعي( البراغماتية الجديدة) في تحليل النص الأدبي العربي, كاتبة قصة قصيرة
ومكثفة, خاطرة ومقالات, أكتب شعر التفعيلة وقصيدة النثر, لي كتب مطبوعة :
- لملمات / مجموعة قصص مكثفة
- رسائل من ماض مهجور/ مجموعة قصص قصيرة
- عطايا / مجموعة شعرية
- الذرائعية في التطبيق/ القسم التطبيقي-
دراسات نقدية على النظرية الذرائعية لمؤلفها المنظر العراقي عبد الرزاق عودة
الغالبي .
- السياب يبعث من جديد/ كتاب دراسات نقدية
لقصائد الشاعر العراقي عبد الجبار الفياض.
قيد الطبع:
- كتابان نقديان بالذرائعية/ القسم التطبيقي
دراسات بالاشتراك مع الأستاذ عبد الرزاق عوده الغالبي.
- مجموعة قصصية
- مجموعة شعرية
- رواية
- مع العديد من الدراسات النقدية.
- عضو اتحاد كتاب مصر شعبة النقد
- عضو مؤسسة الكرمة الثقافية
نلت العديد من الجوائز في مصر وخارجها ,آخرها
درع المثقف العربي أدب المرأة – قسم النقد سيدني أستراليا.
1- كيف داهمك أول خاطرة أو قصيدة ؟
أول ما كتبت الخاطرة كجنس أدبي, بعدها صرت
أكتب القصة المكثفة ( القصيرة جدًا) وتميّزت بها, بعدها كتبت القصة القصيرة, أما
الشعر فأتاني متأخرًا, لكن برعت بكتابة قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر بشهادة ذوي
الاختصاص, أول قصيدة كتبتها كانت عن ذكرى وفاة أمي .
2- أين تجدين نفسك؟
أجد نفسي بالنقد كعلم عرّاب للأدب, وبالقصيدة
والقصة كإبداع أدبي.
3- كيف بدأت مسيرتك مع النقد؟ متى وأين كانت البداية؟
البداية كانت صيف عام 2015, كنت قد قدمت إلى
مصر عام 2012 مع عائلتي الصغيرة, زوجي
وأبنائي الثلاث من أجل دراستهم الجامعية, ابتعادي عن عملي في طب الأسنان في مصر
جعل عندي وقتًا إضافيًّا استثمرته بالعودة
إلى هوايتي القديمة بالكتابة الإبداعية, كنت أنشر قصصي عبر صفحتي على الفيس بوك
وفي بعض المنتديات الأدبية, أحد نصوصي وكان قصة قصيرة نال إعجاب الناقد العراقي
عبد الرزاق عودة الغالبي وقدّم لي فيه دراسة نقدية, تتلمذت بعدها على يديه في
كتابة القصة والشعر الحر في محاولة احترافية, ثم عرض علي العمل معه بالنقد, في
البداية تهيّبت الموقف, فالنقد مجموعة كبيرة من العلوم يحتاج من يعمل به إلى إلمام
كبير باللسانيات والنظريات النقدية والعلوم النفسية والفلسفية, لكن سرعان ما وجدت
نفسي تلميذة مجدة في مدرسة أستاذ رزاق الذي فرّغ الساعات الطوال لتزويدي بكل
المعارف والعلوم النقدية التي يحويها عقله الفذ, نقدت على الآلية المفصلية, ثم على
التفكيكية, ثم على الذرائعية التي لم نفصح عنها بالبداية, وإنما اكتفينا بدراسات
تحليلية لدواوين شعرية وقصائد ونصوص نثرية, قصص وروايات, ألقيتها من على منصّات
ثقافية عديدة, في القاهرة في اتحاد الكتاب, ومؤسسة الكرمة الثقافية, أتيليه
القاهرة, مركز رامتان ( طه حسين), في قصور الثقافة في الاسكندرية والأقصر و أسوان
والغردقة, مؤتمرات ثقافية دولية في جامعات مثل جامعة دمنهور, ما لفت النظر أنني
أقدّم دراسات نقدية مختلفة عن المألوف, أجرت معي قناة النيل الثقافية
التلفزيونية مقابلة كانت أبرز الأسئلة عن
هذه الدراسات, وجدتني أصرّح خلالها أنني أعمل وفق آلية نقدية جديدة, قلت بالتحديد:
هي نظرية نقدية بكل معنى الكلمة, هذا التصريح بموجبه صار لزامًا على أستاذ رزاق أن
ينظّر الآلية, وكان ... أصدرنا مخطوط كتابنا ( الذرائعية في التطبيق) متضمّن
نظريّا الآلية للأستاذ رزاق, وعمليّا الدراسات التطبيقية لي, تلقف المخطوط البيت
الثقافي العربي في الهند مركز الحرف التابع لجامعة ستراتفورد الأمريكية, وطلب منا
تأجيل طبعه, ريثما يتم عرضه على لجان مختصة, أجمعت أن منهج نقدي جديد نلنا عليه
أستاذ عبد الرزاق وأنا شهادة دكتوراة فخرية من مركز الحرف التابع لجامعة ستراتفورد
الأمريكية, لم تعنينا كثيرًا شهادة الدكتوراة الفخرية , ما كان يعنينا حقًا أن
الآلية لاقت قبولًا رائعًا عند النقاد المصريين, أسسنا ورشة تدريبية لتعليم النقد
الذرائعي قاده فريق نقاد مغربي, انقلب علينا الكثير من أعداء النجاح في العراق
والمغرب و لكننا لم نلق لهم بالًا, عادونا
فقط لأننا عرب كشفنا اللثام عن نظرية لم يضعها أجنبي!!
في مصر وجدنا كل القبول والترحاب, لأن مصر
فعلًا بلد الأدب والإبداع, بلد وشعب ذوّاق للأدب والنقد على حدّ سواء, ولا عجب!
فهي بلد أصحاب الجوائز العالمية نجيب محفوظ وغيره, يقدّرون الإبداع ويباهون بكل
مبدع يحلّ بدارهم...
طبعنا كتابنا ( الذرائعية في التطبيق) بشرعنة
مؤسسة الكرمة الثقافية برعاية رئيس مجلس أمنائها الأستاذ الشاعر محمود حسن.
4- ما هي خطواتك المستقبلية سواء أكنت في مصر أم في سوريا؟
الآن في الاسكندرية لدينا مبادرة (أكوا) بقيادة
الأديب الدوكتر شريف عابدين لإعادة الاسكندرية كوزموبوليتانية ثقافية, وهي مبادرة لمشروع
كبير يكون جزءًا من مشروع عالمي لإعادة عدد من المدن مدنًا متعددة الثقافات, هذا
المشروع يتطلب منا جهدًا كبيرًا بتقصّي أعمال كل من كتب عن الاسكندرية.
أحلم بمشروع أدبي كبير على المستوى النقدي,
وعلى المستوى الإبداعي في بلدي سوريا, آمل أن أبدأ به قريبًا.
5- أجمل الأمكنة وأوقات الكتابة؟
بالنسبة لي مجاورة البحر في صباح مشرق هو
أجمل مكان وزمان للكتابة, مع أني من أهل الليل وكتّاب الليل.
6- ماذا يعني القلم والقرطاس لك ؟
مجازًا هما دمي الذي يجري في عروقي, فتُكتب
لي الحياة.
7- هل يأتيك النوم وفي نفسك فكرة نضجت
تمامًا ؟
إن حدث ذلك أرى الفكرة حلمًا أذكره فور
استيقاظي, لكن بالغالب لا أنام حتى أكتبها.
8- ماذا تعني الكلمة لديك؟
الكلمة عندي هي رسالتي المتاحة إلى مجتمعي.
9 أغسطس 2018
تعليقات
إرسال تعليق