المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٤

الفلسفة الذرائعية العربية واشتراح المصطلح رواية (رحيل السومري الأخير) للأديب والمنظر عبد الرزاق عوده الغالبي إنموذجًا دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي

صورة
    إغناء: الرواية الفلسفية : يقول (ألبير كامو) في كتابه أسطورة سيزيف: " الروائيون الممتازون العظام، هم الروائيون الفلاسفة - أي أضداد كتّاب البحوث-   مثل بلزاك، ومليفيل، وستندال، ودوستويفسكي، وبروت، ومالرو، وكافكا..." [1] والفلسفة بأقصر تعريف هي دراسة طبيعة الوجود، ودراسة ما يمكن معرفته والسلوك السوي من السلوك الخاطئ، وهي واحدة من أهم مجالات الفكر الإنساني في تطلّعه للوصول إلى معنى الحياة.   والرواية الفلسفية تركز بشدة على الموضوعات الفلسفية العميقة، تتناول الحياة والمجتمع والعالم، من وجهة نظر فلسفية، من خلال الرواية كقالب فني بأحداث وشخصيات مثيرة للاهتمام. إن الرواية الفلسفية   ظهرت قبل اكتمال النظريات الفلسفية، حيث شكّلت الإطار الفني لنشر الأفكار الفلسفية، ونابت عن الإطار الحواري   الذي كان، في البداية، قالبًا لإيصالها إلى الناس، مع المشّائين اليونانيين، ثم أصبح المسرح وسيلة النشر في سياقات هزلية وواقعية، إلى أن هبّت رياح الحداثة، التي طرحت الرواية كفنّ أدبي رائد، بل كأم الفنون الأدبية، فاغتنم أدباء الغرب رياحها، فكتب بهذا القالب الروائي كل من جان بول سارتر وأل