المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٤

الإرهاب.. والتشافي بالحب في رواية / بعض الفرح قد يكفي/ للكاتبة السعودية ريم عبد الباقي دراسة ذرائعية تقنية بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

صورة
  مما لا شك فيه إطلاقًا، أن الأدب بالعموم، والأدب العربي بالخصوص، هو أدب مزروع في تربة واقعه، إلّا ما ندر، وهذه الندرة قد لا تلاقي الإقبال إلا عند القلّة، والرواية العربية، بشكل خاص، معنية بهذا الواقع المعاصر، الحافل بالكثير من القضايا الشائكة التي يتسرسب الإرهاب والعنف والتطرّف من بين اشتباكاتها الأيديولوجية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية، حتى يمكننا القول بأن الرواية العربية هي فن أدبي مقاوم لظاهرة العنف والإرهاب والتطرّف، كما كان الأدب العالمي مقاومًا للعنصرية والتخلّف وداعمًا قويًّا لقضايا التحرّر في العالم. وهذا ما تسميه الذرائعية ب (الخلفية الأخلاقية)، فالذرائعية لا تتناول بالدراسة النقدية النصوص الخارجة عن منظومة الأخلاق الإنسانية العالمية، والنص الأدبي من منظور ذرائعي هو نصّ رسالي موجّه من الكاتب إلى المتلقي، بما يخدم مصالح مجتمعه، ويساعد على الارتقاء به، وحمايته وشدّ أواصره بعيدًا عن العدائية والتفرقة والتفكيك والتجهيل. ورواية ( بعض الفرح قد يكفي) للكاتبة السعودية ريم عبد الباقي هي رواية اجتماعية تبحث في موضوع الإرهاب من وجهة اجتماعية وإنسانية، تدينه وتتشافى من تأثيرات